recent
أخبار ساخنة

العناية بالبشرة في فصل الشتاء: خطوات بسيطة تمنحك بشرة ناعمة مهما اشتد البرد

 


مع بداية الأيام الباردة، تجد بشرتنا نفسها أمام اختبار صعب لا ترحمه الرياح الجافة ولا برودة الجو. فجأة تشعرين بأن بشرتك أصبحت مشدودة، باهتة، وكأنها تفقد جزءًا من حيويتها يومًا بعد يوم.

 وهنا تظهر أهمية العناية بالبشرة في الشتاء كخطوة أساسية لحماية الجلد واستعادة توازنه، بدل الاكتفاء بروتين صيفي لا يناسب تغيرات هذا الموسم القاسي.

وفي منتصف كل هذه التغيّرات، قد تشعرين بأن بشرتك تطلب المساعدة، وأن مجرد الترطيب لم يعد كافيًا. ولهذا جئنا بهذا الدليل ليأخذ بيدك خطوة بخطوة، ويمنحك فهمًا عميقًا لاحتياجات بشرتك في هذا الفصل. 

ستجدين هنا خلاصة الخبرة، والطريقة الصحيحة لتطبيق العناية بالبشرة في فصل الشتاء بذكاء ووعي، دون مبالغة أو تعقيد.






مقارنة قبل وبعد توضح علاج جفاف البشرة في الشتاء والفرق بين الجلد المتشقق والبشرة الرطبة الناعمة للحفاظ على نضارة الوجه.
سر النعومة الدائمة شتاءً




 لماذا تحتاج العناية بالبشرة في الشتاء إلى روتين خاص؟

مع دخول الشتاء، تبدأ البشرة في فقدان توازنها الطبيعي بسبب البرودة والجفاف وانخفاض الرطوبة. وهنا تظهر الحاجة لروتين مصمم خصيصًا لحماية الحاجز الجلدي ومنع تهيّج البشرة طوال الموسم.

  • انخفاض الرطوبة يسرّع فقدان الماء من الجلد (TEWL)
  • التدفئة المنزلية تزيد جفاف البشرة وتسبّب الشد والاحمرار
  • الرياح الباردة تضعف الحاجز الجلدي وتزيد حساسية البشرة
  • البشرة الدهنية نفسها قد تعاني من جفاف سطحي وبهتان
  • بعض المنتجات الصيفية تصبح قاسية وغير مناسبة للشتاء
  • الحاجة لترطيب أعمق يعتمد على السيراميدات والدهون
  • زيادة احتمالية الالتهاب والإكزيما بسبب تغيّر المناخ
  • انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعية في الشتاء
  • الحاجة لتقليل التقشير للحفاظ على مرونة البشرة
  • حماية مضاعفة من الشمس لأن انعكاسها على الجو البارد أقوى

ملاحظة:

يمتلك الشتاء ظروفًا قاسية تجعل الروتين الصيفي غير كافٍ، لذلك يجب تعديل المنتجات وطريقة الاستخدام لضمان ترطيب فعّال وحاجز جلدي قوي يحافظ على صحة البشرة طوال الموسم.


كيف يؤثر انخفاض الرطوبة على جفاف البشرة في الشتاء؟

عندما يدخل الشتاء، لا يكون البرد وحده هو العدو الحقيقي للبشرة، بل الانخفاض الشديد في الرطوبة. الهواء الجاف يسحب الرطوبة من الطبقات السطحية للجلد، مما يجعل البشرة تفقد مرونتها وتصبح أكثر عرضة للجفاف والتهيج.


  1. تسريع تبخر الماء من البشرة
  2. يقل مستوى الرطوبة في الجو فيصبح الهواء “عطشانًا”، فيسحب الماء من الجلد بسرعة أكبر من الفصول الأخرى.
  3. إضعاف الحاجز الجلدي الطبيعي
  4. نقص الرطوبة يقلل من قدرة البشرة على إنتاج الزيوت الواقية، مما يترك الحاجز الجلدي مكشوفًا وسهل التهيّج.
  5. زيادة ظهور القشور والخشونة
  6. مع نقص الترطيب، تتكدس الخلايا الميتة على السطح، فتبدو البشرة باهتة وجافة ومتشققة.
  7. ارتفاع حساسية البشرة للبرد والرياح
  8. عندما يضعف الحاجز الواقي، تصبح البشرة أكثر تأثرًا بالعوامل الخارجية، خاصة الرياح الباردة.
  9. تراجع قدرة البشرة على الاحتفاظ بالمرطبات
  10. البشرة الجافة تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالترطيب الطبيعي، مما يخلق دائرة جفاف تستمر طوال فصل الشتاء.

الملاحظة 

انخفاض الرطوبة ليس مجرد عامل جانبي في الشتاء، بل هو السبب الأول للجفاف. لذلك يتطلب الأمر روتينًا مختلفًا يعتمد على المرطبات الثقيلة والمنتجات الداعمة للحاجز الجلدي لمنع تفاقم الجفاف طوال الموسم.

أسباب تهيج البشرة وتشققها خلال فصل الشتاء

تسبب البرودة الشديدة في فصل الشتاء انخفاضًا كبيرًا في كمية الزيوت الطبيعية التي تحمي البشرة، مما يجعلها أكثر جفافًا وسهولة في التهيّج. 

وعندما يصبح حاجز البشرة ضعيفًا، تتسلل العوامل الخارجية بسهولة، فتظهر التشققات بسرعة. لذلك تشعر البشرة بحرقان أو شدّ واضح عند التعرض للهواء البارد.


كما تؤدي التدفئة المنزلية المستمرة إلى سحب الرطوبة من الجو، وبدلًا من تحسين الوضع، تزداد البشرة جفافًا مع الوقت. هذا الجفاف المستمر يجعل الخلايا السطحية تتقشر، فيزداد التهيّج والاحمرار.

 وكلما طالت فترة التعرض للجو الجاف، أصبحت التشققات أعمق وأكثر إزعاجًا.


أيضًا، استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام في الشتاء يزيل الدهون الواقية من الجلد بسرعة كبيرة. ومع تكرار الأمر يوميًا، يدخل الجلد في حالة من الجفاف المزمن، فيصبح هشًا ويتشقق بسهولة. 

وهذا ما يجعل كثيرين يلاحظون احمرارًا وتهيجًا بعد الاستحمام مباشرة.

علامات ضعف حاجز البشرة التي تظهر في الشتاء

خلال فصل الشتاء تزداد حاجة العناية بالبشرة في الشتاء إلى انتباه خاص، لأن البرودة والهواء الجاف يضعفان حاجز الجلد بسرعة. إذا ظهرت عليكِ العلامات التالية فغالبًا بشرتكِ تُرسل إنذارًا واضحًا بأن حاجزها يحتاج دعمًا فوريًا قبل أن يتفاقم التهيّج.

العلامة ماذا يعني ذلك؟ أسرع خطوة علاجية الآن
شدّ واضح بعد الغسل فقدان الدهون الواقية (Lipids) بسبب منظف قاسٍ أو ماء ساخن. استبدلي الغسول بتركيبة لطيفة + مرطب غني بالسيراميد خلال دقيقة.
احمرار سريع أو “تورد” متكرر زيادة قابلية الأوعية الدموية للتهيج بسبب ضعف الحاجز والجفاف. أوقفي العطور والكحول، وركّزي على نياسيناميد + مرطب مهدئ.
حكة خفيفة أو وذمة بسيطة حول الأنف/العين تفاعل التهابي مبكر ينتج غالبًا عن جفاف مزمن أو احتكاك القماش والكمامة/الوشاح. خفّفي الاحتكاك، واستخدمي مرطبًا لطيفًا مع مكون مهدئ (ألوفيرا/شوفان).
تقشّر ظاهر مهما كان المرطب جيدًا اختلال في تجدد الطبقة السطحية بسبب قلة الرطوبة واستمرار إزالة الدهون الواقية. أوقفي المقشرات مؤقتًا، واعتمدي “روتين تهدئة” لعدة أيام قبل الرجوع لها.
حساسية مفاجئة لمنتجات كانت مناسبة سابقًا الحاجز أصبح رقيقًا؛ المهيجات تدخل بسرعة وتسبب ردود فعل قوية حتى بتركيبات خفيفة. رجّعي الروتين لخطواته الأساسية (غسول لطيف + مرطب + SPF) لمدة 7–14 يومًا.

ملاحظة مهمة:

إذا استمر الاحمرار أو الحكة أكثر من أسبوعين رغم تبسيط الروتين، فهذه علامة تستدعي استشارة طبيب جلدية لتفادي تحول التهيّج إلى إكزيما أو وردية.

خطوات العناية بالبشرة في الشتاء لبناء روتين يومي فعال

مع دخول فصل الشتاء، تحتاج البشرة إلى روتين يومي ذكي يحميها من الجفاف والبرد ويضمن ترطيبًا عميقًا، مع تعزيز حاجزها الطبيعي لمواجهة العوامل الخارجية القاسية.


  • تنظيف لطيف صباحًا ومساءً: استخدمي غسولًا خاليًا من الكبريتات والمكونات القاسية للحفاظ على الزيوت الطبيعية للبشرة.
  • ترطيب مزدوج: اعتمدي مرطبًا غنيًا بالسيراميدات أو الزيوت الطبيعية، مع إمكانية إضافة كريم ليلي أكثر كثافة.
  • حماية من الشمس: حتى في الشتاء، استخدمي SPF مناسب لأن انعكاس الشمس على الثلج والجو البارد يزيد الضرر.
  • تقشير معتدل: قللي استخدام المقشرات القوية إلى مرة أو مرتين أسبوعيًا للحفاظ على حاجز البشرة وحمايتها من الجفاف.
  • استخدام قناع مرطب أسبوعيًا: يساهم في استعادة الرطوبة العميقة وتهدئة البشرة المتعبة.
  • شرب الماء بكثرة: الترطيب الداخلي مهم للحفاظ على مرونة الجلد من الداخل والخارج.
  • تجنب الماء الساخن جدًا: الاستحمام بماء دافئ يحمي البشرة من فقدان الزيوت الطبيعية.


ملاحظة: 

الالتزام بالروتين اليومي الشتوي خطوة أساسية، فهو يحمي البشرة من الجفاف والاحمرار، ويمنحها إشراقة صحية طوال الموسم البارد.

اختيار الغسول المناسب لفصل الشتاء دون تجريد البشرة



مع برودة الشتاء وانخفاض الرطوبة، يصبح اختيار غسول مناسب خطوة أساسية لحماية البشرة من الجفاف والتشققات، مع الحفاظ على توازن الزيوت الطبيعية وحاجز الجلد.


  1. تجنبي المنظفات القاسية: ابتعدي عن الغسولات التي تحتوي على الكبريتات والكحول لأنها تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية.
  2. اختاري تركيبة مرطبة: يفضل أن يحتوي الغسول على مكونات مثل الجليسرين أو الهيالورونيك أسيد للحفاظ على الترطيب.
  3. اعتمدي الغسول اللطيف يوميًا: استخدميه مرتين فقط صباحًا ومساءً، لتقليل فقدان الزيوت الطبيعية.
  4. ابتعدي عن الرغوة الكثيفة: الرغوة الزائدة غالبًا ما تعني إزالة الدهون الواقية من الجلد.
  5. اختبار حساسية البشرة: قبل الاعتماد الكامل على أي غسول جديد، جربي كمية صغيرة على جزء محدود من الوجه.

ملاحظة: 

اختيار غسول الشتاء المناسب يعزز صحة البشرة ويمنع الجفاف والتهيج، ويضمن أن يبقى حاجز الجلد قويًا ومرنًا طوال الموسم البارد.

الترطيب العميق وأفضل مكونات تحبس الرطوبة في الشتاء


في الشتاء، تحتاج البشرة إلى ترطيب عميق يحميها من الجفاف والشد. استخدام كريمات غنية بالزيوت الطبيعية والسيراميدات يساعد على تعزيز حاجز الجلد وحبس الرطوبة لفترة أطول.

 هذا يضمن بشرة ناعمة ومشرقة رغم برودة الجو.

مكونات مثل الهيالورونيك أسيد والجليسرين تعمل على جذب الماء إلى البشرة وحفظه داخل طبقات الجلد. كما أن الزيوت النباتية مثل زيت الجوجوبا وزيت اللوز تعزز الترطيب الطبيعي وتحمي البشرة من فقدان السوائل.

للحفاظ على الترطيب العميق، يفضل تطبيق الكريمات المرطبة مباشرة بعد تنظيف البشرة وهي ما تزال رطبة قليلًا. استخدام ماسكات مرطبة أسبوعيًا يزيد من قدرة الجلد على الاحتفاظ بالماء ويقلل الاحمرار والتشققات.


واقي الشمس في الشتاء: لماذا هو ضروري رغم برودة الجو؟

النقطة التفسير
الأشعة فوق البنفسجية موجودة دائمًا حتى مع برودة الجو، أشعة UVA وUVB تخترق الغيوم وتصل للجلد، مسببة التلف الخلوي والتجاعيد المبكرة.
انعكاس الشمس عن الثلوج والأسطح الثلوج والأسطح البيضاء تعكس الأشعة فوق البنفسجية بشكل قوي، مما يزيد من تعرض البشرة للحروق والضرر الشمسي.
حماية الحاجز الجلدي المرطبات وحدها لا تكفي، وواقي الشم

العناية بالبشرة في الشتاء حسب نوع البشرة


مع دخول فصل الشتاء، تختلف احتياجات البشرة حسب نوعها، لذلك يحتاج كل نوع إلى روتين مخصص لحمايتها من الجفاف والبرد، مع الحفاظ على الترطيب والحاجز الطبيعي للجلد.


  • البشرة الجافة: اعتمدي مرطبات غنية بالسيراميد والزيوت الطبيعية، قللي من الماء الساخن أثناء الاستحمام، واستخدمي ماسكات مرطبة أسبوعيًا.
  • البشرة الدهنية: اختاري مرطبات خفيفة غير كوميدوغينيك، وحافظي على تنظيف لطيف مرتين يوميًا لتجنب انسداد المسام دون تجريد البشرة من زيوتها.
  • البشرة المختلطة: ركزي الترطيب على المناطق الجافة مثل الخدين، واستخدمي غسول لطيف للمناطق الدهنية لتوازن الترطيب دون زيادة اللمعان.
  • البشرة الحساسة: تجنبي المنتجات المعطرة والكحولية، اعتمدي مكونات مهدئة مثل الألوفيرا والشوفان، وقللي التقشير لتجنب التهيج.

ملاحظة: 

معرفة نوع البشرة وتطبيق روتين مخصص في الشتاء يحميها من الجفاف والاحمرار ويضمن ترطيبًا متوازنًا، مع الحفاظ على حاجز جلدي قوي طوال الموسم البارد.

روتين البشرة الجافة في الشتاء لمنع التشققات والالتهاب

مع حلول الشتاء، تحتاج البشرة الجافة إلى روتين يومي قوي يحميها من التشققات والجفاف ويقلل التهيج والالتهاب، مع تعزيز الحاجز الجلدي للحفاظ على مرونة الجلد ونضارته.


  1. تنظيف لطيف: استخدمي غسول خالٍ من الكبريتات والمكونات القاسية، لتجنب تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية.
  2. ترطيب مكثف صباحًا ومساءً: اعتمدي كريم غني بالسيراميدات والزيوت الطبيعية لتقوية الحاجز الجلدي وحبس الرطوبة.
  3. استخدام كريم ليلي كثيف: يساعد على استعادة الترطيب العميق أثناء النوم وتقليل الاحمرار والشد.
  4. ماسك مرطب أسبوعي: يعيد الحيوية للبشرة المتعبة ويقلل القشور والخشونة الناتجة عن الجفاف.
  5. تجنب الماء الساخن والاستحمام الطويل: الماء الساخن يزيل الدهون الواقية بسرعة ويزيد من هشاشة البشرة.
  6. حماية إضافية من الشمس: حتى في الشتاء، استخدمي SPF لمنع الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والانعكاسات على الثلوج.

ملاحظة:

 الالتزام بروتين الشتاء للبشرة الجافة يحميها من التشققات والالتهاب، ويضمن ترطيبًا مستمرًا وحاجزًا جلديًا قويًا يحافظ على نضارتها طوال الموسم البارد.

العناية بالبشرة الدهنية في الشتاء دون لمعان أو انسداد مسام

في الشتاء، تحتاج البشرة الدهنية إلى ترطيب متوازن دون زيادة اللمعان. استخدمي مرطبات خفيفة خالية من الزيوت الثقيلة للحفاظ على الترطيب ومنع انسداد المسام.
تنظيف البشرة مرتين يوميًا بالغسول اللطيف يساعد على إزالة الزيوت الزائدة والشوائب دون تجريد الجلد من حاجزه الطبيعي. هذا يحافظ على توازن البشرة ويقلل ظهور البثور.
استخدام ماسكات خفيفة أو جل مرطب يحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا يساعد على تهدئة البشرة ومنع الاحمرار، مع الحفاظ على مرونتها ونضارتها طوال الشتاء.

طرق تهدئة البشرة الحساسة والمتهيجة في الشتاء


الإجراء التفسير والفائدة
استخدام غسول لطيف وخالٍ من الكبريتات يحمي البشرة من التجريد ويقلل الاحمرار والحساسية الناتجة عن المنظفات القاسية.
اعتماد مرطبات مهدئة مثل المنتجات المحتوية على الألوفيرا، الشوفان، والنياسيناميد لتخفيف الالتهاب وتهدئة الحكة.
تجنب المقشرات القاسية الاستغناء عن المقشرات الحادة يقلل من تهيج البشرة ويحافظ على الحاجز الواقي الطبيعي.
الترطيب العميق بعد التنظيف تطبيق كريم مرطب مباشرة بعد غسل الوجه يساعد على حبس الرطوبة ويقلل من الجفاف الناتج عن الهواء البارد.
حماية إضافية من العوامل الخارجية ارتداء وشاح أو استخدام واقي شمس SPF يحمي البشرة الحساسة من الرياح الباردة والأشعة فوق البنفسجية حتى في الشتاء.

وصفات وطرق طبيعية لتعزيز العناية بالبشرة في الشتاء

مع برودة الشتاء وجفاف الهواء، تبحث البشرة عن العناية الطبيعية لتعزيز الترطيب والحماية. استخدام وصفات منزلية آمنة يساهم في تغذية الجلد وتحسين مرونته دون مواد كيميائية قاسية.

  • قناع العسل والزبادي: يرطب البشرة بعمق ويهدئ الاحمرار بفضل خصائص العسل المضادة للبكتيريا والزبادي المغذي.
  • زيت جوز الهند أو زيت الزيتون: تدليك البشرة بخفة يخلق حاجزًا واقيًا يحبس الرطوبة ويمنع التشققات.
  • قناع الشوفان والحليب: يخفف التهيج ويزيل الخلايا الميتة بلطف، مع منح البشرة نعومة فائقة.
  • جل الألوفيرا الطبيعي: مهدئ قوي للبشرة الحساسة ويقلل الالتهاب الناتج عن الهواء البارد.
  • ماسك الأفوكادو المهروس: غني بالفيتامينات والدهون الصحية التي تغذي البشرة وتعزز ترطيبها الطبيعي.

ملاحظة: 
استخدام وصفات طبيعية منتظمة في الشتاء يدعم الترطيب العميق للبشرة، يحميها من الجفاف، ويمنحها نضارة صحية دون الحاجة إلى مواد كيميائية قاسية أو منتجات مرتفعة السعر.







صورة مقارنة توضح علاج جفاف البشرة في الشتاء، تظهر الفرق بين تلف الجلد والاحمرار والمسام الواسعة (قبل) وبين البشرة الرطبة الصحية (بعد).
وداعاً لاحمرار وتلف الشتاء





 ماسكات الترطيب العميق المناسبة لفصل الشتاء


في فصل الشتاء، تحتاج البشرة إلى ترطيب عميق لحمايتها من الجفاف والتشققات. استخدام ماسكات مغذية يساعد على استعادة الرطوبة والحيوية، مع دعم الحاجز الجلدي الطبيعي بشكل فعال.

  1. ماسك العسل والزبادي: يرطب البشرة ويهدئ الاحمرار بفضل الخصائص المضادة للبكتيريا والمرطبة للعسل والزبادي.
  2. ماسك الأفوكادو والعسل: غني بالدهون والفيتامينات التي تغذي البشرة وتحافظ على مرونتها ونعومتها.
  3. ماسك الشوفان والحليب: يقلل التهيج ويزيل الخلايا الميتة بلطف، مع منح البشرة نعومة وإشراقة طبيعية.
  4. جل الألوفيرا الطبيعي: مهدئ للبشرة الحساسة ويعزز ترطيبها العميق ويقلل الالتهاب الناتج عن البرد والجفاف.
  5. ماسك زيت جوز الهند مع القليل من العسل: يحافظ على الحاجز الواقي للبشرة ويمنع فقدان الرطوبة طوال اليوم.

ملاحظة: 

استخدام ماسكات الترطيب العميق بانتظام في الشتاء يعزز صحة البشرة، يمنع الجفاف والتشققات، ويمنح الجلد إشراقة طبيعية ونعومة مستمرة طوال الموسم البارد.

وصفات تهدئة الاحمرار والحساسية في الشتاء

قناع الشوفان والحليب يعد من أفضل الوصفات لتهدئة الاحمرار في الشتاء. يمتص الشوفان الزيوت الزائدة ويهدئ الالتهابات، بينما يمنح الحليب ترطيبًا لطيفًا للبشرة.
جل الألوفيرا الطبيعي يساعد على تهدئة البشرة الحساسة وتقليل الحكة الناتجة عن الهواء البارد والجفاف. يمكن تطبيقه مباشرة على المناطق المتضررة لراحة فورية.
خليط العسل مع بضع قطرات من زيت اللوز المرطب يخفف الاحمرار ويغذي البشرة بعمق. العسل مضاد للبكتيريا ويقلل التهيج، وزيت اللوز يحافظ على مرونة الجلد.

مقشرات لطيفة آمنة للاستخدام خلال الشتاء

نوع المقشر الفائدة والاستخدام
مقشرات حمضية خفيفة (AHA) مثل حمض الجليكوليك بنسبة منخفضة، تساعد على إزالة الخلايا الميتة بلطف دون تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية.
مقشرات إنزيمية مصنوعة من الفواكه مثل البابايا أو الأناناس، تعمل على تقشير البشرة بلطف وتهدئة الالتهاب في نفس الوقت.
مقشرات كيميائية لطيفة (BHA) مثل حمض الساليسيليك بتركيز منخفض، مفيد للبشرة الدهنية والمختلطة دون زيادة الجفاف أو التهيج.
مقشرات طبيعية منزلية مثل دقيق الشوفان أو السكر البني المطحون، توفر تقشيرًا لطيفًا مع ترطيب إضافي للبشرة خلال الشتاء.
مقشرات تحتوي على مكونات مهدئة مزودة بالألوفيرا أو البانثينول لتقليل الاحمرار والحساسية بعد التقشير، مما يجعلها آمنة لفصل الشتاء.


الخاتمة 

في ختام مقالنا حول العناية بالبشرة في الشتاء، يتضح أن الحفاظ على صحة البشرة ونعومتها خلال فصل البرد لا يحتاج إلى إجراءات معقدة، بل يعتمد على اتباع خطوات بسيطة وذكية.

 الترطيب العميق باستخدام كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت الطبيعية، حماية الجلد من الرياح الباردة وأشعة الشمس، وتطبيق ماسكات مغذية أسبوعيًا، كلها عناصر أساسية تعزز مرونة البشرة وتحميها من الجفاف والتهيج.

كما أن معرفة نوع بشرتك واختيار المنتجات المناسبة له، مع تبني روتين يومي متكامل يشمل تنظيفًا لطيفًا وحماية مستمرة، يضمن نتائج ملموسة وطويلة الأمد.

 إضافة إلى ذلك، استخدام وصفات طبيعية مهدئة والابتعاد عن الماء الساخن لفترات طويلة يعيد للبشرة توازنها الطبيعي ويمنحها إشراقة صحية طوال الشتاء.

باتباع هذه الإرشادات البسيطة، تصبح العناية بالبشرة في الشتاء عملية سهلة وفعالة، تحافظ على نضارة البشرة ونعومتها مهما اشتد البرد، وتقلل من مخاطر الجفاف والاحمرار والتشققات.

 تذكري أن الانتظام والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة هو السر وراء بشرة صحية ومشرقة في كل موسم.


ترطيب البشرة في الشتاء    جفاف الوجه في الشتاء    روتين العناية بالبشرة الشتوي علاج تشققات البشرة في الشتاء   ماسكات لترطيب البشرة شتاءً    العناية بالبشرة الجافة في الشتاء    العناية بالبشرة    فصل الشتاء    جفاف البشرة   حاجز البشرة    ترطيب البشرة      حماية البشرة
google-playkhamsatmostaqltradentX