مقدمة:
جفاف البشرة من المشاكل الشائعة التي تؤثر على مظهر البشرة وصحتها، وهو أمر قد يحدث فجأة لأسباب متعددة. يتسبب الجفاف في فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى التشقق والخشونة، وقد يكون مرتبطًا بعوامل بيئية أو صحية أو حتى عادات يومية.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على الأسباب المحتملة لجفاف البشرة وطرق علاجها الفعّالة.
جفاف البشرة الشديد
يعتبر الجلد جزء أساسي في تكوين الجسم يحافظ على أعضائه الداخلية إلى جانب وظائف أخرى هامة، ويتعرض الجلد لعدة مشاكل مثله مثل باقي كل عضو بأعضاء الجسم ويتعرض للجفاف وهي إحدى المشاكل وأكثرها ظهورا،بمعنى أن البشرة الجافه تتكون عليه عدة طبقات من الجلد الجاف فتجعلها جافة وخشنة وقابلة للتقشر والضعف، وبالتالي ساسرد عدة أسباب لجفاف الجلد وطرق العلاج المتوفرة .
أسباب جفاف الجلد
لدي الكثير من الناس يتعرض الجلد للكثير من الأمراض وعلى رأسها التشققات، والجفاف وأسباب ذلك :
· التعرض للمياه فترة طويلة .
· التعرض للجو البارد او الحار مع انخفاض الرطوبة أو الاستحمام بماء ساخن.
· عدم اختيار نوع صابون مناسب للبشرة،يؤدي استخدامه لتلف البشرة وجفافها .
· التعامل مع المواد الكيماوية بدون حذر مثل منظفات الغسيل والجلي والصودا الكاوية والكلور والاسيد .
· الوقوف بشكل مباشر ولمدة طويلة لأشعة الشمس الحارقة والضارة،مما يتسبب في تشقق وتلف البشرة وجفافها ، وأيضا يتسبب في ظهور التجاعيد والخطوط بالبشرة .
![]() |
علامات الجفاف الحاد |
·
يجف الجلد بسبب مرض السكري ، بسبب ضعف الدورة الدموية لدى الإنسان فيزيد عدد مرات التبول عند الإنسان المصاب بالسكري على غير العادة ،مما يتسبب في تشقق الجلد وجفافه.
· التواجد بالبحر من أجل السباحة لمدد طويلة سواء الممارسة من اجل الرياضة أو مدربين السباحة حيث يتسبب الكلور الموجود بالمياة إلى تلف الشعر والبشرة حيث تقل وتضعف الطبقة الدهنية أو تزول ، مما يجعل البشرة تفقد رونقها ورطوبتها .
· كبر السن يؤدي إلى أن البشرة لا تستطيع إنتاج الزيوت الطبيعية بشكل قوي كما في سن الشباب ، وبالتالي تفقد مرونتها حيث تظهر الخطوط الرفيعة والتجاعيد على البشرة .
· تناول بعض الادوية والعقاقير له أثار جانبية تؤدي إلى جفاف البشرة وتشققها وفي حالة ليست جيدة .
· تتسبب المشاكل الجلدية إلى هشاشة وضعف البشرة مثل الاحمرار والبثور والطفح الجلدي والبقع الصدفية ....الخ .
· اضطرابات الغدد وعلى الأخص الغدة الدرقية حيث دورها الفعال في الحفاظ علي البشرة ذا حيوية وصحية وشابة .
· تغير درجات الحرارة وتقلب الجو وخاصة في الصيف حيث درجات الحرارة المرتفعة حيث تقل رطوبة الجلد ،مما يتسبب في جفاف وتشقق البشرة ومرضها .
أعراض جفاف الجلد:
في فصل الشتاء لا تتحمل البشرة الجو فتصير جافة، وتظهر الأعراض وعلامات الجفاف علي حسب سن وعمر الإنسان ،وحالته الصحية ،والبيئة التي يسكن بها ،وجفاف الجلد تظهر له بعض الأعراض ، مثل :
· خشونة البشرة .
· الميل إلى الرغبة في الحكة بالجلد.
· تقشير الجلد.
· تشقق الجلد بسبب تكون عدة طبقات خارجية من الجلد.
وبالتالي يجب الذهاب للطبيب عندما تكون البشرة جافة ولا تستجيب بشكل مناسب للعلاجات المنزلية ،غير الحالات التي تستجيب لها ،لكن من الضروري على الحالات التالية الذهاب للطبيب فورا :
· رغم بذل مجهود كبير لعلاج البشرة منزليا إلا أن البشرة لا تستجيب للعلاج المنزلي هنا يجب الذهاب للطبيب .
· ظهور احمرار بالجلد والبشرة بشكل واضح.
· الرغبة في الحكة بشكل مستمر.
· ظهور جروح و تقرحات أو التهابات بسبب الخدش و الحكة بالجلد.
· احمرار البشرة بشكل واضح .
· تقشير الجلد .
![]() |
قبل وبعد ترطيب البشرة |
علاج جفاف الجلد
يجب إتباع الطرق التالية لعلاج جفاف البشرة وتشققها:
· إستخدام الكريمات الملطفة والمرطبة للبشرة بعد أن نستخدم مواد التنظيف الكيماوية .
· يجب ارتداء القفازات الجلدية المناسبة عند غسل المواعين وأدوات المطبخ للحفاظ على رطوبة ونعومة اليدين .
· يجب الحذر والحرص عند الخروج في المناطق الحارة والمشمسة وخاصة بالصيف بوضع كريم مرطب للبشرة قبل الخروج من المنزل.
· أيضا إستخدام الكريم المناسب للبشرة والمرطبة لها قبل السباحة وبعدها أيضا .
· استعمال ماسكات للبشرة من المواد الطبيعية كالفواكه والخضروات الطبيعية التي تعطي وتمنح البشرة الحيوية والشباب والصحة والنضارة ولا لا يكون لها أي آثار جانبية سيئة .
· يجب استخدام الكريمات المرطبة للبشرة طوال فترة شبابك،حيث تضمنت الفترة الطويلة لاستخدامها الى تحسن ووضع أفضل عندما تكبر المرأة في السن فتكون بشرتها ذا حيوية وجميلة وغير مشققة وغير مريضة لالتزامها باستعمال الكريمات المرطبة على مدار حياتها مما يكون له الأثر الجيد على البشرة طوال حياتها.
💧 7 أسباب خفية تؤدي لجفاف البشرة المفاجئ – اكتشفي السبب الحقيقي الآن!
السبب | التأثير على البشرة | طريقة الوقاية أو العلاج |
---|---|---|
الاستحمام بالماء الساخن | يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة | استخدام ماء فاتر مع مرطب بعد الاستحمام |
مرض السكري | زيادة التبول يسبب الجفاف | مراقبة السكر واستعمال مرطبات طبية |
مواد التنظيف القاسية | تُضعف الطبقة الخارجية للبشرة | ارتداء قفازات واستعمال كريم مرطب |
أشعة الشمس المباشرة | تؤدي لتشققات وظهور التجاعيد | استخدام واقي شمس وكريم مرطب |
السباحة في ماء به كلور | يزيل الطبقة الدهنية الواقية للبشرة | ترطيب البشرة قبل وبعد السباحة |
تقدم العمر | نقص إنتاج الزيوت الطبيعية | الترطيب المستمر بالكريمات المناسبة |
اضطرابات الغدة الدرقية | تضعف حيوية البشرة وتجعلها باهتة | فحص هرمونات الغدة بانتظام |
الأسئلة الشائعة حول أسباب وعلاج جفاف البشرة المفاجئ
ما هي الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى جفاف البشرة المفاجئ، وما هي العوامل البيئية المؤثرة؟
يُعتبر جفاف البشرة المفاجئ مشكلة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص، وتجعل البشرة خشنة، متقشرة، وحتى مؤلمة.
هناك العديد من العوامل التي تساهم في فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية، بعضها يتعلق بالبيئة المحيطة والبعض الآخر بعاداتنا اليومية.
التعرض للماء لفترات طويلة أو الماء الساخن:
على الرغم من أن الماء ضروري للحياة، إلا أن التعرض المفرط له، خاصة الماء الساخن، يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية الواقية من البشرة.
عند الاستحمام بماء ساخن لفترات طويلة، تتآكل الطبقة الدهنية الواقية للجلد، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف. وكذلك الحال مع غسل اليدين المتكرر أو السباحة في المسابح الغنية بالكلور، الذي يجفف البشرة بشدة.
الظروف الجوية القاسية:
الجو البارد والجاف: في الشتاء، تنخفض مستويات الرطوبة في الهواء بشكل كبير، مما يؤدي إلى سحب الرطوبة من البشرة.
استخدام أجهزة التدفئة الداخلية يزيد من جفاف الهواء المحيط، وبالتالي يزيد من جفاف البشرة.
الجو الحار والجاف:
في الصيف، التعرض لأشعة الشمس الحارقة بشكل مباشر ومطول، خاصة بدون حماية، يمكن أن يسبب تبخر الماء من الجلد وتلف الطبقة الخارجية، مما يؤدي إلى تشقق وتلف البشرة وجفافها.
كما يساهم في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
استخدام منتجات العناية غير المناسبة:
بعض أنواع الصابون والمنظفات تحتوي على مواد كيميائية قاسية (مثل الكبريتات) التي تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية.
اختيار صابون غير مناسب أو استخدام منتجات قاسية للغسيل أو التنظيف المنزلي بدون قفازات واقية (مثل الكلور أو الصودا الكاوية) يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة الشديد وتهيجها.
كبر السن:
مع التقدم في العمر، تقل قدرة البشرة على إنتاج الزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبتها ومرونتها. هذا يجعل البشرة أكثر عرضة للجفاف وظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
تتطلب معالجة أسباب جفاف البشرة المفاجئ مزيجًا من حماية البشرة من العوامل الخارجية وتعديل العادات اليومية للحفاظ على حاجز الرطوبة الطبيعي.
بالإضافة إلى العوامل البيئية وعادات نمط الحياة، يمكن أن يكون جفاف البشرة المفاجئ مؤشرًا على وجود بعض المشاكل الصحية أو الأمراض التي تتطلب عناية طبية.
مرض السكري:
يُعد السكري أحد الأسباب الشائعة لجفاف الجلد. ارتفاع مستويات السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، مما يقلل من قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة.
كما أن زيادة التبول لدى مرضى السكري يساهم في فقدان الجسم للماء، مما ينعكس على جفاف وتشقق الجلد.
اضطرابات الغدة الدرقية:
الغدة الدرقية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم عمليات الأيض بالجسم، بما في ذلك صحة الجلد. قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد الشديد، خشونته، وبهتانه، بسبب تباطؤ تجديد الخلايا وقلة إفراز الزيوت الطبيعية.
المشاكل الجلدية المزمنة:
بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي) والصدفية تسبب جفافًا شديدًا، احمرارًا، حكة، وتقشيرًا في الجلد.
هذه الحالات تؤثر على وظيفة حاجز البشرة الواقي وتجعله أكثر عرضة لفقدان الرطوبة.
بعض الأدوية والعقاقير:
قد تتسبب بعض الأدوية، مثل مدرات البول، مضادات الهيستامين، أدوية حب الشباب التي تحتوي على الريتينويدات، أو بعض أدوية الكوليسترول، في آثار جانبية تؤدي إلى جفاف البشرة وتشققها.
الأنيميا (فقر الدم): نقص الحديد يمكن أن يؤثر على وصول الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد، مما يجعله يبدو شاحبًا وجافًا.
![]() |
حلول فورية لجفاف اليدين |
متى يجب استشارة الطبيب؟
يُصبح من الضروري الذهاب للطبيب إذا كانت البشرة الجافة:
- لا تستجيب للعلاجات المنزلية: رغم تطبيق الكريمات المرطبة وتعديل العادات اليومية، لا يزال الجفاف مستمرًا أو يزداد سوءًا.
- مصاحبة لأعراض أخرى: مثل الاحمرار الواضح، الحكة المستمرة والشديدة التي تؤدي إلى الخدش، ظهور جروح أو تقرحات، أو علامات التهاب مثل الدفء والتورم.
- تؤثر على جودة الحياة: إذا كان الجفاف يسبب إزعاجًا كبيرًا، يمنع النوم، أو يؤثر على الأنشطة اليومية.
- ظهور تقشير شديد أو تشققات عميقة.
- تغير مفاجئ في حالة البشرة: خاصًا إذا لم يكن هناك سبب بيئي واضح.
- الاستشارة الطبية مهمة لتشخيص السبب الكامن وتقديم علاج جفاف الجلد المناسب والفعال.
لتحقيق علاج جفاف الجلد بفعالية والحفاظ على بشرة نضرة ومرطبة، يجب تبني روتين عناية يومي صحيح واختيار المنتجات المناسبة. الوقاية هنا لا تقل أهمية عن العلاج.
الترطيب المستمر والمكثف:
اختيار الكريمات المرطبة المناسبة: ابحثي عن كريمات مرطبة للبشرة تحتوي على مكونات مثل السيراميدات (Ceramides)، حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid)، الجلسرين (Glycerin)، زبدة الشيا (Shea Butter)، أو الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت اللوز. هذه المكونات تساعد على استعادة حاجز البشرة الواقي والاحتفاظ بالرطوبة.
الاستخدام بعد الاستحمام مباشرة: أفضل وقت لتطبيق المرطب هو بعد الاستحمام أو غسل الوجه مباشرة بينما لا تزال البشرة رطبة قليلاً. هذا يساعد على حبس الرطوبة داخل الجلد.
الاستخدام اليومي: يجب استخدام المرطبات بانتظام، مرتين يوميًا على الأقل، ويفضل أن تستمر هذه العادة طوال الحياة للحفاظ على مرونة وصحة البشرة مع تقدم العمر.
تغيير عادات الاستحمام:
تجنب الماء الساخن: استخدمي ماءً فاترًا بدلاً من الماء الساخن عند الاستحمام.
تقليل مدة الاستحمام: حاولي ألا تتجاوز مدة الاستحمام 5-10 دقائق.
استخدام صابون لطيف: اختاري صابونًا خاليًا من العطور والمواد الكيميائية القاسية، أو استخدمي منظفات خالية من الصابون (Soap-free cleansers) المصممة للبشرة الجافة.
الحماية من العوامل الخارجية:
ارتداء القفازات: عند التعامل مع المواد الكيميائية المنزلية مثل منظفات الغسيل أو الجلي، ارتدي قفازات جلدية مناسبة لحماية بشرة اليدين من الجفاف والتلف.
الحماية من الشمس: عند الخروج في المناطق المشمسة، خاصة في الصيف، استخدمي واقي شمس واسع الطيف (SPF 30 أو أعلى) لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تسبب الجفاف والتلف. ارتدي قبعات ونظارات شمسية أيضًا.
الترطيب قبل وبعد السباحة: إذا كنتِ تمارسين السباحة في المسابح التي تحتوي على الكلور، ضعي طبقة من كريم مرطب أو زيت خفيف على بشرتكِ قبل النزول إلى الماء، واشطفي بشرتكِ بالماء العذب فورًا بعد السباحة ثم رطبيها جيدًا.
الماسكات الطبيعية: استخدمي ماسكات للبشرة من المواد الطبيعية مثل الفواكه والخضروات (مثل الأفوكادو، الموز، العسل) التي تمنح البشرة الحيوية والشباب والصحة والنضارة دون آثار جانبية سيئة.
مرطب الجو: في البيئات الجافة، خاصة في فصل الشتاء أو عند استخدام التدفئة المركزية، يمكن استخدام جهاز ترطيب الجو (Humidifier) للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب في الهواء، مما يساعد على منع جفاف البشرة.
الاستمرارية في هذه الممارسات هي المفتاح للحفاظ على بشرة نضرة ومرطبة باستمرار.
يُعد كل من التقدم في العمر وبعض اضطرابات الغدد عوامل مهمة تؤثر بشكل مباشر على رطوبة البشرة وصحتها. فهم هذه التأثيرات يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة.
تأثير التقدم في العمر على البشرة:
نقص الزيوت الطبيعية: مع التقدم في العمر، تقل قدرة الغدد الدهنية في البشرة على إنتاج الزيوت الطبيعية (الزهم) بشكل كافٍ. الزهم يشكل طبقة واقية على سطح الجلد تمنع تبخر الماء وتحافظ على الرطوبة. عندما يقل إنتاجه، تصبح البشرة أكثر جفافًا.
فقدان المرونة والكولاجين: تفقد البشرة مع العمر مرونتها وتتضاءل ألياف الكولاجين والإيلاستين، مما يجعلها أرق وأكثر عرضة للجفاف والتشقق، ويساهم في ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
تأثير اضطرابات الغدد:
اضطرابات الغدة الدرقية: تُعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء في الجسم، وتؤثر هرموناتها على وظائف متعددة، بما في ذلك صحة الجلد. قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) يسبب تباطؤًا في معدل تجدد خلايا الجلد ويقلل من نشاط الغدد الدهنية، مما يؤدي إلى جفاف البشرة الشديد، خشونتها، وبهتانها.
علامات جفاف الجلد التي تستدعي القلق (أعراض جفاف الجلد):
على الرغم من أن جفاف البشرة البسيط شائع، إلا أن بعض الأعراض قد تشير إلى حاجة لتدخل طبي، خاصة إذا لم تستجب للعلاجات المنزلية:
الخشونة الشديدة وتقشير الجلد الواضح: عندما يصبح الجلد خشنًا جدًا ويتقشر بشكل ملحوظ، أو تتكون طبقات عديدة من الجلد الجاف.
الحكة المستمرة والشديدة: الرغبة الشديدة في الحكة التي لا تتوقف وتؤثر على جودة النوم والحياة اليومية.
احمرار البشرة بشكل واضح: ظهور بقع حمراء أو انتشار الاحمرار على مناطق واسعة من الجلد.
تشقق الجلد أو ظهور جروح وتقرحات: عندما يتشقق الجلد لدرجة النزيف أو تظهر عليه قروح أو التهابات ناتجة عن الخدش.
عدم استجابة البشرة للعلاجات المنزلية: إذا كنتِ تبذلين مجهودًا كبيرًا في ترطيب بشرتكِ والعناية بها في المنزل، ولكن الجفاف يظل مستمرًا أو يزداد سوءًا.
في حال ظهور هذه الأعراض، من الضروري الذهاب للطبيب أو أخصائي الجلدية لتحديد السبب الكامن وراء جفاف البشرة المفاجئ وتلقي العلاج المناسب.
الخاتمة: بشرتكِ تستحق العناية الدائمة لمواجهة الجفاف
لقد كشفنا في هذا المقال الستار عن الأسباب المتعددة لـجفاف البشرة المفاجئ، مؤكدين أن فهم هذه العوامل هو مفتاح علاج جفاف الجلد بفعالية.
سواء كان السبب يكمن في الظروف البيئية القاسية، العادات اليومية الخاطئة، أو حتى مؤشرًا على حالات صحية كامنة، فإن بشرتكِ تستحق اهتمامًا خاصًا.
لا تدعي جفاف البشرة الشديد يؤثر على راحتكِ وثقتكِ. فبينما تُقدم كريمات مرطبة للبشرة حلولًا فورية، فإن الحماية المستمرة، تعديل عادات الاستحمام، والوعي بتأثير الأمراض ونمط الحياة، تشكل أساسًا لبشرة صحية ومرطبة على المدى الطويل.
تذكري دائمًا أن الاستجابة السريعة لأي علامات مقلقة، والذهاب للطبيب عند الحاجة، يضمن لكِ الحفاظ على نضارة ومرونة بشرتكِ مهما كانت الظروف. امنحي بشرتكِ الأولوية التي تستحقها، واستمتعي بإشراقة صحية تدوم.
شاهد أيضا الفيديو الرائع :
جفاف البشرة المفاجئ، جفاف البشرة الشديد، الترطيب، التشققات، التعرض للمواد الكيميائية، كريمات مرطبة للبشرة، الغدد والهرمونات، علاج تشققات الجلد، علاج جفاف الجلد، أسباب جفاف البشرة، تلف البشرة وجفافها